الأخبار المحلية

وفاة الشخصية العلمية والاكاديمية الدكتور عبدالواحد الزنداني

توفي اليوم الدكتور عبدالواحد الزنداني، عن عمر ناهز الثمانين عاما، بعد رحلة حافلة بالعطاء العلمي والأكاديمي.

عمل الفقيد لما يزيد عن نصف قرن محاضرا في عدد من الجامعات اليمنية، ورئيسا لجامعة صنعاء، ووزيرا للتربية والتعليم، ومحكّما قانونيا في عدد من القضايا الدولية، وعضوا في عدد من لجان التحكيم بين بلادنا اليمن وعدد من الدول المجاورة، وبرحيله يفقد اليمن واحدا من أبرز رجال السياسة والقانون الدولي في اليمن.

ولد الزنداني عام 1942 في قرية الظهبي في مديرية الشعر من محافظة إب، ودرس في مصر حتى حصل على شهادة الليسانس في القانون من جامعة عين شمس، ثم حصل على درجتي الماجستير فالدكتوراه في القانون الدولي والعلاقات الدولية من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة الأمريكية.

صدرت له عدد من المؤلفات القانونية، منها: النزاع الأرتيري اليمني من المواجهة إلى التحكيم، المنظمات الدولية، التحكيم، السير والقانون الدولي.

إضافة إلى عدد كبير من البحوث في قضايا مختلفة من القانون المحلي والدولي.

شارك في تأسيس الجامعة اليمنية الأهلية ورأس مجلس إدارتها، وهي آخر وظيفة تقلدها الفقيد رحمه الله.

سيرة ذاتية

* الدكتور عبد الواحد من مواليد 1938 في محافظة إب.

* حصل على الليسانس من جامعة عين شمس عام 1967.

* ثم حصل على الماجستير في القانون الدولي والعلاقات الدولية من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1972.

* ثم الدكتوراه في التخصص ذاته ومن الجامعة نفسها عام 1976.

* عمل مدرسا في القانون الدولي في كلية الشريعة بجامعة صنعاء وايضا في كلية التجارة بذات الجامعة.

* وكان أستاذا في كلية الشرطة وكلية القيادة والأركان.

* وفي عام 1978 عُيّن رئيسا لجامعة صنعاء.

* عُين وزيرا للتربية والتعليم عام 1983.

* نائبا لوزير التعليم العالي عام 1990.

* أسس الجامعة اليمنية الأهلية ورأس مجلس إدارتها.

إصدارات ومؤلفات الزنداني:

1- السير والقانون الدولي

2- النزاع الإرتيري اليمني من المواجهة إلى التحكيم.

3- التحكيم.

4- المنظمات الدولية.

** للدكتور عبد الواحد بحوث في قوانين البحار وهو عضو في اللجنة اليمنية للحدود مع السعودية وسلطنة عمان وأحد ممثلي اليمن أمام هيئة التحكيم الدولية في النزاع اليمني الإريتري وعضو لجنة الخبراء القانونيين للجامعة العربية لتطوير منظومة المشتركة.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى