مقالات وكتاب

سباب فشل الدبلوماسية اليمنية

كامل الخوداني..

من اهم اسباب فشل ‎الدبلوماسية اليمنية ان مناصبها لم تمنح للاكفأ والاكثر إيمان بالقضية اليمنية ومعركة اليمنيين، بل مُنحت على شكل هبات ومكآفات ومجاملات.

منصب السفير للمقربين والمعاريف، الملحقيات لعيال المقربين والمسئولين، وهكذا تحولت السفارات لإستراحات، ومنتظرين شغل دبلوماسي بالإحلام.

من 2019 وانا اكتب عن فشل الدبلوماسية اليمنيه وتحديدا بعد زيارتي لدولة عربية تفاجأت عند لقاء بعض مسئوليها بأن الفكرة لديهم ان الحرب بين اليمن والسعودية وليس بين اليمنيين وعصابة..   دولة عربية، فكيف بقية دول العالم. واستمريت بالنقد لهذا الفشل، واليوم الجميع يصرخ اين الدبلوماسية اليمنيه…

مئات السفارات ومئات الملحقيات ومئات العاملين بالسفارات مجرد راتب واستراحه بينما ناشط او ناشطه تابعين لجماعة الحوثي يقوم بدور وعمل لخدمة قضيته، والجماعة بتسكعوا بشوارع الدول المعينين بها…

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى