عربية ودولية

قرارات بايدن تدعم الحوثيين !

متابعات :

ناولت صحف عالمية، اليوم الخميس، العديد من الملفات، كان أبرزها تداعيات قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإلغاء تصنيف المتمردين الحوثيين كمنظمة إرهابية على الحرب في اليمن، والتطورات الإيجابية في العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل.

كما تناولت فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات تابعة لتنظيم داعش في وسط أفريقيا للمرة الأولى، وتفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في أفغانستان.

تداعيات قرارات بايدن على حرب اليمن

قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية، إن المتمردين الحوثيين يصعدون هجماتهم بينما يسعى الرئيس الأمريكي بايدن للسلام في اليمن، في الوقت الذي تبرز فيه التحديات أمام القرار الأمريكي بإلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؛ ما تسبب في تصعيد هجمات الجماعة المتمردة.

وأضافت، في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني ”فور قيام إدارة بايدن بالانقلاب على سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إزاء اليمن، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة هناك منذ 6 سنوات، فإن المعارك الأكثر دموية في هذا الصراع اندلعت بالفعل“.

ومضت الصحيفة بالقول ”تصعيد القتال بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وقيامهم بشن هجوم مخطط له منذ فترة طويلة للسيطرة على مأرب، الإقليم الشمالي الوحيد البعيد عن سيطرتهم، وزيادة وتيرة الهجمات ضد السعودية، تبرز المهمة المحفوفة بالمخاطر التي تواجه واشنطن“.

2021-03-220766-2122531734

وتابعت ”يرى محللون أن قرار إدارة بايدن بإلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، والضغط على السعودية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 6 سنوات، تسببا في تشجيع الحوثيين على تصعيد هجماتهم“.

واستطردت الصحيفة بقولها ”يأمل دبلوماسيون غربيون أن تقوم إيران بالمساعدة في إقناع الحوثيين لإيقاف هجماتهم، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن للتفاوض مع طهران، من أجل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب عام 2018“.

2021-03-download-8

ولكن محللين يشككون في نطاق النفوذ الذي تملكه إيران على الحوثيين، وما إذا كان الحوثيون سيشاركون بجدية في المباحثات لإنهاء الحرب، في ظل وضعهم القوي على الأرض، وهم يقاتلون الحكومة اليمنية الضعيفة والمنقسمة.

عقوبات أمريكية ضد شركات تدعم داعش في أفريقيا

كشفت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركات تابعة لتنظيم داعش في وسط أفريقيا للمرة الأولى؛ ما يبرز التهديد الذي تمثله الجماعة المتشددة خارج منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم ”فرضت الولايات المتحدة عقوبات على اثنتين من الشركات سريعة النمو تابعتين لتنظيم داعش الإرهابي في وسط أفريقيا، وذلك للمرة الأولى؛ ما يلقي الأضواء على التهديد المتصاعد للجماعة الإرهابية بعيدا عن حدود الشرق الأوسط“.

2021-03-33-50-1200x675-1

وأضافت ”وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى أنها فرضت عقوبات على شركة كونغولية تابعة لداعش في العراق وسوريا، وزعيمها موسى بالوكو، بالإضافة إلى شركة أخرى في موزمبيق، وقائدها أبو ياسر حسان. إذ يتطلب هذا التصنيف من البنوك تجميد أصول هؤلاء الأفراد والشركات وحظر أي تعاملات معهم“.

وتابعت ”تظهر تلك الخطوة إلى أي مدى أصبحت الجماعات الإسلامية المتطرفة قادرة على النمو مجددا بعد الهزائم التي لحقت بها في العراق وسوريا، بالإضافة إلى استطاعتها إعادة تنظيم صفوفها مرة أخرى خارج الشرق الأوسط، وبالتحديد في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية“.

ومضت الصحيفة بالقول “ أصبحت المجموعتان اللتان تعملان لصالح تنظيم داعش الإرهابي في أفريقيا الوسطى، من أكثر الجماعات العالمية فتكا، وتهددان مشروعات نفط وغاز بمليارات الدولارات، وتقوم الولايات المتحدة بتمويلها، في شرق أفريقيا“.

مركز المستقبل - لماذا يحرص "داعش" على تكوين مجموعات جديدة في إفريقيا؟

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول ”في عام 2017، عندما كان تنظيم داعش في موقف الدفاع داخل معاقله في سوريا والعراق، فإنه بدأ في التواصل مع القوات الديمقراطية المتحالفة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى جماعة متمردة مسلحة أخرى في موزمبيق يطلَق عليها أنصار السنة“.

ونقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله ”الفروع التابعة لتنظيم داعش الإرهابي بوسط أفريقيا أصبحت أكثر نشاطا في الأشهر الأخيرة، ونشعر بالقلق إزاء نموها“.

وبحسب أرقام وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الفرع الكونغولي لتنظيم داعش الإرهابي قتل أكثر من 849 مدنيا في عام 2020، في الوقت الذي تسببت فيه هجمات الفرع التابع لداعش في موزمبيق في تشريد ما يقرب من 670 ألف شخص.

وأكدت الصحيفة أن الفرع التابع لداعش في موزمبيق يهدد مشروعا للغاز الطبيعي بقيمة 16 مليار دولار تقوم ”توتال“ الفرنسية بتنفيذه شمال البلاد؛ ما يجبر الشركة الفرنسية والمتعاقدين الأمريكيين على سحب الأجانب من مواقع العمل، في الوقت الذي يدعم فيه بنك التصدير والاستيراد الأمريكي المشروع بتمويل تصل قيمته إلى 4.7 مليار دولار ويقول: إنه سيوفر 16 ألفا و700 وظيفة للأمريكيين خلال مدة التنفيذ وهي 5 سنوات.

المصدر : ارم نيوز

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى