إقتصاد

زعيمة روحية ذائعة الصيت تدعو إلى الصلاة من أجل عالم خضري

متابعات///

تايبيه، تايوان – (بزنيس واير/“ايتوس واير”) –  يشهد مجتمعنا اليوم تطوراً سريعاً بمعدلات غير مسبوقة، مترافقاً مع وتيرة فائقة السرعة في نقل المعلومات ومشاركتها، فضلاً عن جائحة عالمية أرغمت جميع الشعوب حول العالم على تغيير أنماط حياتها بسرعة. وقد تبدّلت سلوكيات الأفراد في جميع أنحاء العالم بطرق لم يكن من الممكن فهمها في العام الماضي. بالتالي، ليس من المستغرب أن يكون التحوّل الأبرز والأسرع هو في الثقافة المجتمعية ذات الصلة بالغذاء. ومع تزايد التوجه نحو اعتماد الأنظمة الغذائية الخضرية عالمياً، ترى بورصة “وول ستريت” وغيرها من البورصات المالية العالمية طفرة متنامية في مجال الاكتتابات العامة الأولية في الشركات الناشئة القائمة على انتاج الأغذية الخضرية.

علاوة على ذلك، أدرجت الغالبية العظمى من المطاعم مجموعة واسعة من خيارات الوجبات الخضرية، في حين تتسابق سلاسل المطاعم حول العالم للتوصل إلى أفضل المكوّنات النباتية في شطائر البرغر والبيتزا. كما بدأت الأدلة على جدوى هذا التغيير بالظهور بشكل أقوى من أي وقت مضى، مع قيام عدد من العلماء البارزين في مجالات الصحة والبيئة بدعم هذا التحول المجتمعي نحو الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات.

في رسالتها، شدّدت المعلّمة السامية تشينغ هاي، وهي معلّمة روحية، وفنانة وناشطة خيرية إنسانية معروفة عالمياً، على أهمية تطبيق القانون الخضري، ما يعني ضرورة حظر إنتاج المنتجات الحيوانية حول العالم. إن مزارع تربية الحيوانات ومختلف وحدات الأعمال المنبثقة عنها ليست وحشية فحسب من وجهة النظر الأخلاقية، إنما تعرّض أيضاً جميع أشكال الحياة على الأرض للخطر. فقد حلّ الاستغلال مكان الرحمة واللطف، بالتالي، فإن القانون الذي يطبّق الممارسات الخضرية حول العالم هو السبيل الوحيد لبلوغ الخلاص الجسدي والروحي.

تمثّل رسالة المعلّمة السامية تشينغ هاي نداء مساعدة مُوجّهاً إلى جميع الهيئات الحكومية والأحزاب القيادية حول العالم ممن يملكون القدرة على فرض القوانين الجديدة، فضلاً عن جميع المواطنين العالميين. وتعدّ كلماتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة بمثابة دعوة موجّهة للمجتمع من أجل اليقظة، لإدراك مدى الضرر الذي لحق بالبشرية بالفعل، وكيف يمكن تغيير ذلك من خلال الاعتماد واسع النطاق للأنظمة الغذائية النباتية. إن تبني النظام الغذائي الخضري هو الحلّ الوحيد الذي ينبغي على البشرية جمعاء اعتماده لتجنب الأوبئة في المستقبل، والحفاظ على الأرض للأجيال المستقبلية، وحماية صحة الأفراد وسلامتهم الروحية، فضلاً عن منع الحروب.  

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى