عربية ودولية

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول “الاقتصاد القياسي (II) مُتقدم”

                                                            06 ديسمبر 2020

خبر صحفي

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول

الاقتصاد القياسي (II) مُتقدم

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

اُفتتحت اليوم الدورة التدريبية حول الاقتصاد القياسي (II) مُتقدم” التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 06 – 10 ديسمبر 2020، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

لا يخفى عليكم أهمية الطرق الكمية في تحليل الأوضاع الاقتصادية، والمساعدة في عملية اتخاذ القرارات وتبني السياسات الاقتصادية السليمة واستشراف المستقبل.  لقد أصبح استخدام طرق الاقتصاد القياسي في الأبحاث العلمية وتحليل الأوضاع الاقتصادية من الركائز الأساسية التي يعتمدها الخبراء الاقتصاديون لتقديم الحلول المُناسبة لكثير من القضايا الاقتصادية التي تهم المسؤولين وصناع القرار، حيث يتزايد الاهتمام بها والاعتماد عليها بشكل كبير في العديد من القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والديموغرافية بالتزامن مع تطور البرامج المعلوماتية وزيادة إنتاج البيانات.

من هذا المنطلق، ارتأى صندوق النقد العربي تنظيم هذه الدورة التدريبية المتقدمة في الاقتصاد القياسي النابعة من احتياجات الدول العربية الأعضاء في إطار مبادرة الإحصاءات العربية “عربستات”، بهدف تطوير قدرات المشاركين ومعرفتهم بطرق الاقتصاد القياسي وتطبيقها على البيانات.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

النص

كلمة

معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي

المدير العام رئيس مجلس الإدارة

في افتتاح

الدورة التدريبية عن بُعد

حول

“الاقتصاد القياسي II)) متقدم”

أبوظبي

06 – 10 ديسمبر 2020

حضرات الأخوات والإخوة،

يسعدني أن أرحب بكم في افتتاح الدورة التدريبية عن بُعد حول الاقتصاد القياسي (II) مُتقدم” التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتنسيق مع الدائرة الاقتصادية، آملين من خلالها تعزيز القدرات الفنية للمشاركين من دولنا الأعضاء في أساليب وطرق الاقتصاد القياسي، والاستفادة منها واستخدامها في صياغة السياسات الاقتصادية وتحليلها.

حضرات الأخوات والإخوة،

لا يخفى عليكم أهمية الطرق الكمية في تحليل الأوضاع الاقتصادية، والمساعدة في عملية اتخاذ القرارات وتبني السياسات الاقتصادية السليمة واستشراف المستقبل.  لقد أصبح استخدام طرق الاقتصاد القياسي في الأبحاث العلمية وتحليل الأوضاع الاقتصادية من الركائز الأساسية التي يعتمدها الخبراء الاقتصاديون لتقديم الحلول المُناسبة لكثير من القضايا الاقتصادية التي تهم المسؤولين وصناع القرار، حيث يتزايد الاهتمام بها والاعتماد عليها بشكل كبير في العديد من القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والديموغرافية بالتزامن مع تطور البرامج المعلوماتية وزيادة إنتاج البيانات.

من هذا المنطلق، ارتأى صندوق النقد العربي تنظيم هذه الدورة التدريبية المتقدمة في الاقتصاد القياسي النابعة من احتياجات الدول العربية الأعضاء في إطار مبادرة الإحصاءات العربية “عربستات”، بهدف تطوير قدرات المشاركين ومعرفتهم بطرق الاقتصاد القياسي وتطبيقها على البيانات.

حضرات الأخوات والإخوة،

على ضوء الأهمية الكبرى لهذا الموضوع في الدول العربية، تهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من أدوات الاقتصاد القياسي المتعلقة بحزم البيانات المقطعية باختلاف انواعها الثابتة والعشوائية والمقارنة بينها وتقديرها ومناقشة التحديات التي تواجه هذه النماذج، كتباين الأخطاء وعدم التجانس ومعالجتها، لرفع كفـاءة نتائج هذا النوع من  النماذج وأهميتها في اتخاذ قرارات.  كما تركز الدورة على نماذج الانحدار اللوجيستي الغير خطية وأساليب تقديرها وتقييمها والتعرف على مدى دقتها.

حضرات الأخوات والاخوة

في الختام، أتقدم بالشكر والإمتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثكم على اغتنام هذه المناسبة للاستفادة من المواضيع المختلفة المطروحة والتفاعل معها، ما يعظّم الفائدة من الدورة.

مع أطيب التمنيات للجميع بدورة موفقة وناجحة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى